انقطاع صوت أردوغان بالأمم المتحدة يثير الشكوك حول عطل فني أم رسالة سياسية

انقطاع صوت أردوغان بالأمم المتحدة يثير الشكوك حول عطل فني أم رسالة سياسية
انقطاع صوت أردوغان بالأمم المتحدة يثير الشكوك حول عطل فني أم رسالة سياسية

في واقعة لافتة شهدتها اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أثار الانقطاع المفاجئ لصوت ميكروفون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال إلقائه كلمة حماسية في قمة رفيعة المستوى حول القضية الفلسطينية جدلا واسعا وتساؤلات حول ما إذا كان الأمر مجرد عطل فني أم إجراء مقصود لقطع حديثه.

وقبيل لحظات من انقطاع الصوت كان الرئيس التركي يتحدث عن كارثة إنسانية كبيرة تشهدها المنطقة منذ ما يقرب من عامين بسبب تصاعد هجمات الحكومة الإسرائيلية ووصف ما يحدث في غزة بالمجزرة التي حصدت أرواح ما يزيد على 65 ألف شخص وما زالت مستمرة بكل شدتها مؤكدا أنه لا يمكن لأي صاحب ضمير أن يقبل بما يحدث أو أن يبقى صامتا أمام ما وصفه بالإبادة الجماعية.

دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أصدرت بيانا توضيحيا أكدت فيه أن إيقاف الميكروفون كان إجراء تلقائيا وليس متعمدا وأرجعت الأمر إلى القواعد التنظيمية للمؤتمر التي خصصت مدة زمنية محددة للمتحدثين حيث تم تحديد خمس دقائق لرؤساء الدول والحكومات وثلاث دقائق لبقية المشاركين وبهذا فإن مدة خطاب الرئيس أردوغان كانت محددة بخمس دقائق.

ووقع الانقطاع بعد مرور خمس دقائق بالضبط من بدء أردوغان كلمته مما حال دون سماع الحاضرين في القاعة أو المشاهدين عبر شاشات التلفاز حول العالم لكلماته الختامية وقد أثار الحادث ردود فعل مسموعة من المشاركين داخل القاعة.

وأوضح البيان الرئاسي أن خطاب الرئيس تجاوز المدة المحددة له بسبب مقاطعته بالتصفيق من حين لآخر وهو ما أدى إلى إيقاف الميكروفون بشكل آلي عند انتهاء الدقيقة الخامسة وأشار البيان إلى أن رئيس إندونيسيا تعرض أيضا لانقطاع مماثل في ميكروفونه بموجب نفس القواعد الإجرائية المعمول بها في المؤتمر.

وحدثت هذه الواقعة خلال المؤتمر الدولي لإيجاد حل للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وهو الحدث الذي استضافته كل من فرنسا والمملكة العربية السعودية على هامش اجتماعات الجمعية العامة في مدينة نيويورك.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *