شروط بريطانية للاعتراف بالسلطة الفلسطينية تتصدرها تعديلات المناهج وإجراء انتخابات جديدة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشكل رسمي يوم الأحد اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين في خطوة سياسية هامة وصفها بأنها ضرورية من أجل إحياء الأمل في تحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء ودفع مسار حل الدولتين نحو الأمام.
لكن هذا الاعتراف لن يكون مطلقاً حيث ستربطه الحكومة البريطانية بمجموعة من الشروط التي ستفرضها على السلطة الفلسطينية قبل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الجانبين وتوقيع أية معاهدات دولية أو فتح سفارة بريطانية في القدس الشرقية.
وتتضمن المطالب البريطانية وفقا لتقارير صحفية وقفاً فورياً لدفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء الذين نفذوا عمليات ضد الاحتلال.
إلى جانب ذلك تطالب لندن بتغيير شامل للمناهج التعليمية في الكتب المدرسية الفلسطينية التي تصفها بأنها معادية للسامية كشرط أساسي للمضي قدماً في العلاقات الثنائية.
كما تشمل الشروط ضرورة إجراء انتخابات جديدة في الأراضي الفلسطينية قبل أن تلتزم بريطانيا بأي خطوات عملية لترسيخ هذه العلاقات الدبلوماسية.
وقد أوضح ستارمر في منشور له أن هذا القرار يأتي من أجل تجديد الأمل في السلام لكلا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي باعتبار أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.