برونو فرنانديز يعود لحسابات الدوري السعودي.. فما سر هذا الاهتمام المفاجئ

برونو فرنانديز يعود لحسابات الدوري السعودي.. فما سر هذا الاهتمام المفاجئ
برونو فرنانديز يعود لحسابات الدوري السعودي.. فما سر هذا الاهتمام المفاجئ

عاد اسم النجم البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد ليتردد بقوة داخل أروقة أندية دوري روشن السعودي للمحترفين حيث تجدد الاهتمام بالحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة ما يفتح الباب مجددا أمام مفاوضات محتملة قد تنقله إلى الملاعب السعودية.

يعيش صانع الألعاب البرتغالي وضعا معقدا مع فريقه الإنجليزي فرغم محاولاته المستمرة للحفاظ على مستواه الفردي المتميز وتقديم أداء يليق بقدراته إلا أن الفريق ككل يعاني من تراجع كبير في النتائج تحت قيادة مدربه الحالي إذ تسببت سلسلة الهزائم في الدوري الإنجليزي والخروج من إحدى البطولات المحلية في حالة من الإحباط قد تدفع اللاعب للتفكير في خوض تجربة جديدة والرحيل عن النادي الذي يحمل شارة قيادته للبحث عن تحديات مختلفة.

منذ وصوله إلى مانشستر يونايتد في يناير عام 2020 قادما من سبورتنج لشبونة تحول فيرنانديز إلى الركيزة الأساسية والقلب النابض للفريق الإنجليزي حيث أصبح العنصر الذي لا يمكن الاستغناء عنه في التشكيلة الأساسية بفضل شخصيته المؤثرة وقدراته الفنية العالية ولم يقتصر دوره على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف من مسافات بعيدة بل تطور ليصبح القائد الفعلي داخل وخارج الملعب وواجهة للمشروع الرياضي للنادي في أصعب فتراته.

ولم يكن الاهتمام السعودي بضم فيرنانديز وليد اللحظة فقد ارتبط اسمه في السابق بعملاقي الرياض الهلال والنصر حيث بادر النصر العالمي بالتفاوض معه رغبة في جمعه بمواطنه كريستيانو رونالدو الذي تردد أنه حاول إقناعه بالانضمام إليه لتشكيل قوة هجومية ضاربة لكن المفاوضات لم تكتمل في ذلك الوقت ليبقي اللاعب ضمن صفوف فريقه.

أما الهلال فكان يرغب بشدة في ضم اللاعب قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية ليكون الضلع الثالث في مثلث خط وسط قوي بجانب مواطنه روبن نيفيز والصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش واعتبره الزعيم إضافة نوعية قادرة على تعزيز صفوف الفريق بقوة لكن فيرنانديز رفض العرض المغري المقدم له وفضل الاستمرار مع اليونايتد في ذلك الوقت.

يعتمد مانشستر يونايتد بشكل كبير على فيرنانديز في بناء هجماته فهو يجمع بين الرؤية الثاقبة للتمرير والقدرة على إيجاد الحلول في أصعب المواقف كما تعكس أرقامه حجم تأثيره كأحد أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف سواء عبر التمريرات الحاسمة أو التسجيل المباشر كما أن قدرته على التسديد من خارج منطقة الجزاء واستغلاله المتقن للكرات الثابتة جعله مصدر تهديد دائم لدفاعات الخصوم.

وتؤكد التقارير الصحفية أن الاهتمام السعودي قد تجدد بالفعل ومن المتوقع أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات في يناير المقبل على أمل إقناع اللاعب بالانتقال إلى المملكة وبدء فصل جديد في مسيرته الاحترافية ورغم عدم تحديد هوية النادي الساعي لضمه إلا أن هذه الخطوة إن تمت ستشكل إضافة ضخمة للدوري ليس فقط على المستوى الفني بل أيضا على الصعيد التسويقي العالمي.

لا يقتصر دور اللاعب البرتغالي على الجانب الهجومي فقط بل يتميز بمجهوده الكبير في الضغط على المنافس والعودة للمساندة الدفاعية ما يضيف توازنا مهما للفريق في مراحل التحول بين الدفاع والهجوم إن نجاحات فيرنانديز الفردية لم تمر مرور الكرام على أندية الدوري السعودي التي أصبحت تستهدف استقطاب نجوم عالميين لتعزيز مكانة الدوري محليا وعالميا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *