خمسة أسلحة سعودية تثير الذعر في إندونيسيا قبل صدام الملحق الآسيوي الحاسم

خمسة أسلحة سعودية تثير الذعر في إندونيسيا قبل صدام الملحق الآسيوي الحاسم
خمسة أسلحة سعودية تثير الذعر في إندونيسيا قبل صدام الملحق الآسيوي الحاسم

يستعد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لخوض مواجهة حاسمة يوم الأربعاء المقبل على أرض ملعب الإنماء بمدينة جدة عندما يستقبل نظيره الإندونيسي ضمن منافسات المجموعة الثانية بالملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 وهي مباراة تكتسب أهمية كبرى في مسيرة الأخضر نحو المونديال.

تأتي هذه المواجهة قبل أيام قليلة من مباراة المنتخب السعودي الأخرى التي ستجمعه بالمنتخب العراقي يوم الرابع عشر من أكتوبر الجاري على الملعب ذاته مما يضع الفريق أمام تحديين متتاليين في فترة زمنية قصيرة.

على الجانب الآخر يعاني المنتخب الإندونيسي من ضربة مؤثرة قبل هذه المباراة الصعبة حيث يفتقد لخدمات حارسه الأساسي إيميل أوديرو لاعب كريمونيزي الإيطالي بسبب إصابة تعرض لها وهو ما أكده المدير الفني الهولندي باتريك كلويفرت.

في المقابل سلطت تقارार إعلامية إندونيسية الضوء على حالة من القلق تسود أوساطها محذرة من خمسة لاعبين سعوديين اعتبرتهم مصادر القوة الحقيقية في صفوف الأخضر وهم سالم الدوسري الذي يعد ركيزة أساسية وقاد بلاده للفوز على الأرجنتين في مونديال 2022 وفراس البريكان الذي يعتبر أحد أبرز اللاعبين وسعود عبد الحميد بقدراته الهجومية المتكررة بالإضافة إلى علي البليهي وعبد الإله المالكي.

وللمرة الأولى منذ انطلاق التحضيرات الحالية تخلو قائمة الأخضر من أي إصابات حيث اكتملت صفوف الفريق بعودة جميع اللاعبين المصابين وانضمامهم للتدريبات الجماعية بعد تعافي الجناح أيمن يحيى والمدافع محمد سليمان من إصابتيهما كما تجاوز حسان تمبكتي نزلة البرد التي أبعدته عن التدريبات في وقت سابق.

وابتكر الجهاز الفني للمنتخب السعودي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد أسلوبا تدريبيا غير مألوف لحراس المرمى بهدف تجهيزهم بأفضل صورة ممكنة للملحق الحاسم حيث اعتمد مدرب الحراس على ثلاث كرات مختلفة في التدريبات الأخيرة شملت الكرة الرسمية المعتمدة للمباريات وكرة أخرى أمريكية وثالثة صغيرة الحجم وهي خطوة لافتة تهدف إلى رفع دقة رد الفعل وسرعة الاستجابة وتعزيز التركيز والقدرات الذهنية للحراس عند التعامل مع كرات متفاوتة الأحجام والأوزان.

وشارك في هذه التدريبات المبتكرة الرباعي محمد الربيعي وراغد النجار ونواف العقيدي وعبد الرحمن الصانبي الذين خضعوا لاختبارات متقدمة لقياس المرونة وسرعة الارتداد مما يعكس رغبة الجهاز الفني في تجهيز كافة العناصر بأقصى درجة ممكنة.

وأسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهمة إدارة اللقاء المرتقب إلى الحكم الكويتي أحمد العلي المولود عام 1984 والذي حصل على الشارة الدولية في 2016 ويمتلك العلي سجلا تحكيميا حافلا في الملاعب الآسيوية يشمل بطولات الخليج وكأس آسيا وتصفيات كأس العالم بالإضافة لمشاركاته المستمرة في دوري أبطال آسيا حيث أدار 56 مباراة دولية أشهر خلالها 188 بطاقة صفراء و9 بطاقات حمراء مباشرة واحتسب 14 ركلة جزاء.

الجدير بالذكر أن نظام الملحق الآسيوي ينص على تأهل متصدري المجموعتين مباشرة إلى مونديال 2026 بينما يخوض صاحبا المركزين الثاني والثالث مواجهات ذهاب وإياب ليتأهل الفائز منهما إلى ملحق ما بين القارات لتحديد آخر المتأهلين.

وقد حجزت ستة منتخبات آسيوية مقاعدها رسميا حتى الآن في نهائيات كأس العالم وهي اليابان وأستراليا وإيران وأوزبكستان وكوريا الجنوبية والأردن.

وكشفت مصادر مطلعة أن المدرب رينارد استقر بشكل كبير على التشكيل الأساسي الذي سيواجه به إندونيسيا والذي من المتوقع أن يضم في حراسة المرمى نواف العقيدي وفي خط الدفاع متعب الحربي وجهاد ذكري وحسان تمبكتي وسعود عبد الحميد وفي خط الوسط ناصر الدوسري ومحمد كنو وزياد الجهني وفي خط الهجوم أيمن يحيى وسالم الدوسري وفراس البريكان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *