الاحتلال يُنكل بنشطاء الصمود ويجبرهم على الركوع لخمس ساعات كاملة

أعلنت تقارير إعلامية وهيئات منظمة أن البحرية الإسرائيلية اعترضت يوم الجمعة سفينة مارينيت آخر سفن أسطول الصمود العالمي التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه. وبذلك تكون القوات الإسرائيلية قد سيطرت على جميع سفن الأسطول التي كانت تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين.
وفي ميناء أسدود الساحلي جنوب إسرائيل والذي اقتيد إليه النشطاء المحتجزون ظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير. ووجه بن غفير حديثه مباشرة لمئات النشطاء الذين كانوا يجلسون على الأرض بانتظار نقلهم واصفا إياهم بالإرهابيين ومؤيدي الإرهاب. واتهمهم بأنهم لم يأتوا لتقديم المساعدة بل لدعم من وصفهم بالقتلة في غزة.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية تمت عملية السيطرة على السفينة في تمام الساعة العاشرة وتسع وعشرين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي. وكانت السفينة وقتها على بعد يقدر بنحو اثنين وأربعين ميلا بحريا ونصف الميل عن سواحل غزة. وأشارت الهيئة المنظمة للأسطول إلى أن سفينة مارينيت كانت الأخيرة ضمن الأسطول المكون من اثنتين وأربعين سفينة اعترضتها البحرية الإسرائيلية جميعها خلال ثمان وثلاثين ساعة.
وفي سياق متصل أفاد مركز عدالة القانوني أن السلطات الإسرائيلية أجرت جلسات استماع لبعض نشطاء الأسطول دون السماح لهم بالحصول على استشارة قانونية. وأضاف المركز أن القوات الإسرائيلية أجبرت النشطاء على الركوع مقيدين لأكثر من خمس ساعات. وذكر المركز أن زيارة الوزير بن غفير للمحتجزين كانت بهدف الاستفزاز والإهانة المتعمدة.