رينارد على فوهة بركان.. هل ينفجر الوعد التاريخي ويحرق أحلام الأخضر السعودي

يواجه المدير الفني للمنتخب السعودي الإيطالي روبرتو مانشيني تحديا مصيريا يحدد مستقبله على رأس القيادة الفنية للأخضر حيث يقف الفريق على أعتاب مرحلة حاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وهي المنافسات التي سترسم ملامح الفترة القادمة للمنتخب.
يأتي هذا الوضع الحرج في ظل مقارنات مستمرة مع الإدارة الفنية السابقة بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي يعتبر الكثيرون أنه نجح في إعادة بناء شخصية المنتخب السعودي وتحقيق نتائج لافتة فبعد رحيل رينارد شهد المنتخب فترة من تذبذب الأداء والنتائج التي لم ترق لطموحات الجماهير.
لقد تم التعاقد مع المدرب الإيطالي الشهير قبل نحو عام وسط تطلعات كبيرة للاستفادة من خبراته وقدراته التكتيكية لمواصلة التطور ولكن سلسلة من النتائج غير المرضية وضعت مسيرته مع الفريق السعودي في دائرة الشك واليوم أصبح مستقبله معلقا بالقدرة على تحقيق الهدف الأسمى وهو التأهل للمونديال.
يقف المدرب الفرنسي هيرفي رينارد كشاهد على حقبة سابقة حملت الكثير من الآمال والنجاحات بينما يقف خليفته الإيطالي روبرتو مانشيني اليوم على حافة مصير غير واضح المعالم فالمرحلة المقبلة من التصفيات لا تمثل مجرد مباريات في كرة القدم بل هي اختبار حقيقي للمشروع الفني الحالي وقدرته على إعادة المنتخب إلى المسار الصحيح وتحقيق حلم المشاركة في الحدث العالمي.