الذكاء الاصطناعي التوليدي يقود تحولاً تاريخياً ويعزز ريادة المملكة بالحكومة الرقمية

في إطار سعيها لترسيخ مكانتها كقوة رائدة في المشهد التقني العالمي المتغير باستمرار تتخذ المملكة العربية السعودية خطوات متسارعة نحو تبني أحدث الابتكارات الرقمية. وتركز جهودها بشكل خاص على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يمثل حجر الزاوية في استراتيجيتها للتحول الرقمي الشامل.
وقد خصصت الحكومة السعودية استثمارات ضخمة لدعم هذا التوجه حيث أعلنت عن رصد صندوق بقيمة أربعين مليار دولار أمريكي للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعكس هذا الرقم الضخم مدى جدية المملكة في بناء بنية تحتية تقنية متطورة وقادرة على المنافسة عالميا.
ولا تتوقف الطموحات عند هذا الحد إذ تشير التوقعات إلى احتمالية تضاعف هذا المبلغ الاستثماري خلال السنوات المقبلة مما يؤكد على الرؤية طويلة الأمد للقيادة. ويهدف هذا الإنفاق الاستراتيجي إلى إعادة تشكيل ملامح الخدمات الحكومية الرقمية وجعلها أكثر كفاءة وسلاسة للمواطنين والمقيمين.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره أحد أبرز التقنيات الواعدة في العصر الحديث نظرا لقدرته على إحداث ثورة في مختلف القطاعات. ويمثل تبني المملكة لهذه التقنية المتقدمة جزءا لا يتجزأ من مسيرتها نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.