ترامب يكشف عن حليف مفاجئ لخطته الجديدة لإنهاء الحرب في غزة

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن خطة مفصلة مكونة من عشرين نقطة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة وقد حظيت هذه الخطة بترحيب من باكستان. وتؤكد المبادرة على ضرورة عدم ضم إسرائيل للقطاع أو احتلاله بعد انتهاء الصراع العسكري القائم حاليا.
وكشف ترامب أن دولا عديدة محيطة بإسرائيل مثل الأردن ومصر والسعودية والإمارات وقطر إلى جانب دول عربية وإسلامية أخرى قد أعربت عن دعمها لهذه الصفقة. وضرب مثلا بدول مثل باكستان وإندونيسيا التي لا تعترف بوجود إسرائيل لكنها تدعم هذه الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتقترح الخطة التي وُضعت يوم الاثنين إنشاء مجلس حكم مؤقت يتولى إدارة شؤون قطاع غزة المدمر بعد الحرب. وسيترأس ترامب بنفسه هذا المجلس بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في خطوة تهدف إلى الإشراف المباشر على المرحلة الانتقالية.
وتدعو المبادرة إلى وقف فوري لإطلاق النار في حال وافق الطرفان على بنودها كما أنها لا تتطلب مغادرة سكان غزة لأراضيهم. وتضع الخطة شرطا أساسيا على حركة حماس يتمثل في إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة من قبول إسرائيل للمقترح.
وأوضح مسؤول كبير في إدارة ترامب لم يُصرح باسمه أن مهلة الـ 72 ساعة تبدأ فعليا بمجرد قبول حماس للعرض وليس إسرائيل. ومع ذلك يبدو تنفيذ هذا البند صعبا للغاية نظرا لتفرق الرهائن في مناطق مختلفة على امتداد القطاع وهو ما يجعل تجميعهم وإطلاق سراحهم في هذه الفترة الزمنية القصيرة تحديا كبيرا.
وفي تأكيد على الدعم الباكستاني الكامل أشار ترامب إلى أن رئيس الوزراء شهباز شريف ورئيس أركان الجيش الجنرال سيد عاصم منير يؤيدان الخطة بنسبة مئة بالمئة. كما وجه الرئيس الأمريكي السابق دعوة مباشرة إلى الشعب الفلسطيني لحمله على تحمل المسؤولية الكاملة عن مصيره وتبني مقترحه المطروح للسلام.