الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده للمساهمة بمقترح السلام لإنهاء الحرب في غزة

أعلن البيت الأبيض بشكل رسمي عن مبادرة جديدة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى وضع نهاية للصراع الدائر في قطاع غزة. وتتضمن الخطة التي كُشف عنها مساء الاثنين مجموعة من البنود التي ترسم مستقبل القطاع وتتعامل مع القضايا الأمنية والإنسانية العالقة في المنطقة.
وفي أول رد فعل دولي بارز على الخطة الأمريكية أعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بالمقترح. وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن التكتل الأوروبي ينظر بإيجابية إلى خطة الرئيس ترامب لإنهاء الحرب معربا عن استعداده التام للمساهمة بفعالية في أي جهد يهدف لتطبيقها على أرض الواقع.
وترتكز الرؤية الأمريكية على محاور رئيسية أبرزها تحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية من التطرف والإرهاب بما يضمن عدم تشكيله أي تهديد مستقبلي لدول الجوار. كما تشدد الخطة على ضرورة إطلاق عملية إعادة إعمار شاملة في القطاع بهدف توفير حياة كريمة للسكان الذين عانوا من ويلات الصراع. ويعد إطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية أحد البنود الأساسية في المقترح الأمريكي الذي يتألف من عشرين نقطة.
ورغم هذا الترحيب شددت فون دير لاين على الموقف الأوروبي الثابت والمتمثل في أن حل الدولتين يبقى هو المسار العملي الوحيد القادر على تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. وأكدت أن أي تسوية نهائية يجب أن تضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.