لاتكريت تفتتح مصنعها الأول بجدة مدشنة حقبة جديدة في قطاع التصنيع المحلي

في خطوة تعزز حضورها وتوسع عملياتها في السوق السعودي أعلنت الشركة العالمية الرائدة في مجال أنظمة تركيب البلاط والحجر عن الافتتاح الرسمي لأول مصانعها في المملكة العربية السعودية وتحديدا في مدينة جدة ويمثل هذا الاستثمار محطة فارقة في مسيرة الشركة حيث يهدف إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية محليا وتسريع جداول تسليم المنتجات وضمان وصولها بشكل أوسع للمقاولين والمطورين وشبكات التجارة المختلفة.

يأتي إنشاء المصنع الجديد تتويجا لعلاقة الشركة الممتدة مع السوق السعودي لأكثر من أربعة عقود عملت خلالها بالتعاون الوثيق مع موزعين محليين مما جعلها شريكا أساسيا في تشكيل ملامح قطاع الإنشاءات الحديث في المملكة وعلى الرغم من أن الشركة انطلقت كشركة عائلية صغيرة في الولايات المتحدة عام 1956 إلا أنها حافظت على طابعها العائلي وتوسعت عملياتها لتشمل أكثر من 100 دولة حول العالم مستخدمة حلولها المبتكرة في مشاريع عالمية ضخمة وقد تعلمت الشركة على مدى العقود أن التوطين أمر حاسم فلكل سوق أنظمته وتفضيلاته الخاصة وسرعة تنفيذه للمشاريع لذا فإن الإنتاج المحلي يمكنها من تلبية المتطلبات الإقليمية بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

أكد الرئيس التنفيذي للشركة باتريك ميلو أن الابتكار يمثل جوهر هوية الشركة منذ تأسيسها فقد أحدث مؤسسها هنري م روثبرغ ثورة في الصناعة باختراع المادة اللاصقة الرقيقة واليوم تواصل الشركة هذا الإرث من خلال تقديم حلول جديدة كل عام لضمان حصول العملاء على أحدث التقنيات وأوضح أن هذا الالتزام يتماشى تماما مع رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على الابتكار والاستدامة وتطوير البنية التحتية وفقا لأعلى المعايير العالمية ففي المملكة لا تلتزم الشركة بتقديم المنتجات القياسية فحسب بل بتقديم أحدث تقنياتها منذ اليوم الأول لتأسيس المصنع.

من جهته أشار المدير الإقليمي ريتيش سينغ إلى أن منشأة جدة تعكس التزام الشركة القوي برؤية 2030 التي تشجع على التصنيع المحلي وزيادة المشاركة في الاقتصاد السعودي وأضاف أنه على الرغم من تواجد الشركة في السوق السعودي لأكثر من 40 عاما إلا أن تركيزها كان منصبا في السابق على المشاريع الكبرى بينما تستهدف الشركة حاليا كافة القطاعات سواء التجزئة أو المشاريع السكنية أو المشاريع التجارية والفندقية.

أوضح سينغ أن الشركة تمتلك ميزة إضافية كونها شركة أمريكية متواجدة في أكثر من 100 دولة مما يتيح لها جلب أفضل الممارسات العالمية إلى السعودية ورفع مستوى مهارات العملاء في التطبيق العملي خاصة مع وجود تقنيات جديدة ويعد هذا المصنع الأفضل من حيث طاقته الإنتاجية الهائلة مما يجعلهم قادرين على تصنيع ما يقارب 99% من المنتجات محليا.

في سياق متصل أشاد خالد خان المدير العام لشركة التوزيع المحلية بالتطور السريع والكبير الذي شهدته السعودية مؤخرا معبرا عن فخره بالشراكة مع الشركة العالمية في هذا الفصل الجديد وأشار إلى أن منتجاتهم عالية المستوى تستخدم في مشاريع ضخمة مثل مشروع البحر الأحمر وأمالا بالإضافة إلى مشاريع في ينبع وكاوست وأرامكو حيث قاموا بتطوير السوق في أرامكو منذ أكثر من 30 عاما ويحتلون المرتبة الأولى في المنتجات الراقية ومع وجود أكثر من 20 مصنعا في السعودية ينتجون ويبيعون منتجات متنوعة ستعزز هذه المنشأة الجديدة مكانة الشركة كقائدة للسوق في أنظمة التركيب المتميزة مع توسيع الوصول إلى كامل منظومة البناء مؤكدا أن حصتهم السوقية تتراوح بين 30 و 35% من سوق تقدر قيمته بما بين 500 إلى 600 مليون دولار.

يساهم المصنع الجديد في خلق فرص وظيفية للشباب السعودي إلى جانب توفير برامج تدريبية وتطوير مهني لتعزيز مهارات الكوادر المحلية كما يدمج المصنع ممارسات صديقة للبيئة وعمليات إنتاج تتسم بالكفاءة ومواد خام مستدامة مما يعكس التزام الشركة الراسخ بالاستدامة وتوافقها مع الأهداف الصناعية والبيئية الأوسع في السعودية.

تُعرف الشركة عالميا كمزود رائد لحلول البناء الموثوقة وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات تشمل أنظمة تركيب البلاط والحجر ومنتجات العناية بالأرضيات وحلول التشطيب للواجهات والجدران والأرضيات الزخرفية عالية الأداء وأنظمة إعداد الخرسانة مثل تقنية التسوية الذاتية عالية القدرة وعلى مدار سبعة عقود استثمرت الشركة بكثافة في الابتكار وتطوير المنتجات مما أكسبها سمعة متميزة في الجودة والريادة التكنولوجية ودعم العملاء وتخضع منتجاتها للاختبارات في المختبرات ومواقع البناء ويتم اعتمادها من قبل المهندسين المعماريين والمقاولين والمؤسسات المستقلة مع التركيز على الاستدامة حيث تتميز العديد من منتجاتها بمحتوى منخفض من المركبات العضوية المتطايرة وخصائص صديقة للبيئة تدعم الحصول على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة وتتجاوز المعايير الدولية وجميع المنتجات مدعومة بضمانات شاملة تعد من بين الأفضل في الصناعة.