نزلات البرد.. اكتشف 5 خطوات فعالة لتسريع الشفاء والتخلص من أعراضها المزعجة

مع ظهور المؤشرات الأولى للإصابة بنزلات البرد يبدأ البحث فوراً عن وسائل فعالة لتخفيف الأعراض المزعجة ورغم عدم توفر علاج قاطع يقضي على الفيروس المسبب للمرض إلا أن هناك العديد من الطرق والإجراءات المثبتة علمياً التي تساهم بشكل كبير في التعامل مع الأعراض وتسريع عملية الشعور بالتحسن.

يعد الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم العميق السلاح الأساسي لدعم جهاز المناعة في معركته ضد العدوى حيث يوصي الخبراء بالنوم لفترة تتراوح بين ثماني وعشر ساعات يومياً خلال فترة المرض كما ينصح بشدة بالتوقف المؤقت عن ممارسة التمارين الرياضية المجهدة لمدة يومين أو ثلاثة أيام لمنح الجسم فرصة لتوجيه كل طاقته نحو التعافي ومقاومة الفيروس.

إن الحفاظ على ترطيب الجسم يلعب دوراً محورياً في تخفيف حدة الأعراض فشرب السوائل الدافئة باستمرار مثل الشاي أو الماء الممزوج بالليمون أو حتى مرق الدجاج يساعد على منع الجفاف وتخفيف الاحتقان وتسهيل طرد الإفرازات المخاطية ومن جهة أخرى يجب تجنب المشروبات التي تسبب الجفاف مثل القهوة والكحول والمشروبات السكرية والأطعمة شديدة الملوحة لأنها تعمل بشكل عكسي وتزيد من حاجة الجسم للسوائل.

يمكن لبعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية أن توفر راحة ملحوظة من الأعراض المختلفة فمزيلات الاحتقان تساعد في فتح الممرات الأنفية المسدودة بينما تعمل مضادات الهيستامين على تقليل العطس وسيلان الأنف أما مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول فتساهم في تخفيف آلام الجسم والحمى والصداع المصاحب لنزلة البرد.

يلعب الهواء المحيط دوراً في تفاقم الأعراض أو تحسينها فالجو البارد والجاف يقلل من الرطوبة في الهواء مما يجعل الأغشية المخاطية في الأنف أكثر جفافاً وعرضة للفيروسات كما أنه يزيد من تهيج الحلق الملتهب ولذلك فإن استخدام جهاز ترطيب الهواء في الغرفة يعد حلاً فعالاً ويمكن تحقيق نتيجة مشابهة بوضع وعاء مسطح من الماء بالقرب من مصدر للحرارة ليتبخر الماء تدريجياً ويزيد من رطوبة الجو.

تعتبر الغرغرة بالماء المالح علاجاً منزلياً بسيطاً وفعالاً لتهدئة التهاب الحلق وتخفيف الألم والتورم ويمكن تحضير المحلول بسهولة عبر إذابة ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ واستخدامه للغرغرة عدة مرات في اليوم كما أن مص قطع الثلج الصغيرة ببطء يمكن أن يوفر تأثيراً مخدراً موضعياً للحلق ويساعد في الحفاظ على رطوبته.