مخترع يؤكد: وزارة التعليم السعودية بيئة مثالية لاحتضان براءات الاختراع
أوضح الأسمري في تصريحات إعلامية أن المنظومة المتكاملة للابتكار والتطوير تشمل مجموعة واسعة من المحاور الأساسية التي تتجاوز مجرد الدعم المادي حيث تبدأ هذه المنظومة من مرحلة توليد الأفكار الخلاقة وتشكيلها وتمر بمراحل متعددة تضمن تحويلها إلى مشاريع ناجحة على أرض الواقع.
وشدد على أن حماية حقوق الملكية الفكرية تمثل حجر زاوية في هذه العملية لأنها تحفز المبدعين على مواصلة جهودهم وتضمن لهم الحفاظ على نتاج أفكارهم وابتكاراتهم من الاستغلال غير المشروع الأمر الذي يعزز بيئة الإبداع بشكل عام ويشجع على ظهور المزيد من المشاريع الواعدة.
وفي سياق متصل تناول الأسمري آلية تحويل الأفكار المجردة إلى منتجات وخدمات ملموسة مشيرا إلى أن بناء النماذج الأولية يعد خطوة جوهرية في هذه الرحلة فهي تتيح اختبار الفكرة وتقييم مدى قابليتها للتطبيق العملي قبل استثمار موارد ضخمة في تنفيذها على نطاق أوسع.
كما أكد على الأهمية الكبرى التي توليها هذه الرؤية لبناء المواهب الوطنية وصقلها حيث يعتبر التطوير المهني المستمر استثمارا طويل الأمد في الكفاءات البشرية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات العالمية والمنافسة بقوة في مختلف المجالات.
وأضاف أن المشاركات الدولية تلعب دورا محوريا في هذا الإطار فهي تفتح آفاقا جديدة أمام المواهب المحلية لتبادل الخبرات والمعارف مع نظرائهم حول العالم وتساهم بشكل فعال في وضع الكفاءات الوطنية على الخارطة العالمية للابتكار والتميز.