عائلات الأسرى تهاجم صمت نتنياهو وتطالبه بالرد الفوري على مقترح بايدن

وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة تحذيرا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر من أي محاولة جديدة لإفشال الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة. ودعت العائلات الإدارة الأمريكية إلى عدم السماح بفشل هذه المبادرة.
واتهمت العائلات في دعوتها يوم الأحد الحكومة الإسرائيلية بالتهرب مجددا من الاستجابة لمبادرة ملموسة تهدف إلى إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين. واعتبرت أن امتناع نتنياهو عن الرد على المقترح الأمريكي يثير قلقا بالغا بشأن نواياه الحقيقية.
وفي سياق متصل أفادت مصادر صحفية عبرية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قد يلجأ إلى المماطلة ويطلب من واشنطن وقتا إضافيا من أجل تعديل المقترح الأمريكي المتعلق بإنهاء الصراع في غزة.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية قد كشفت قبل أيام عن تقديم الرئيس دونالد ترامب خطة لوقف إطلاق النار في القطاع تتضمن نشر قوة دولية ونزع سلاح حركة حماس مع ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إقامة دولة فلسطينية.
وتتألف الخطة بحسب مسؤولين اطلعوا عليها من واحد وعشرين بندا تشمل نزع سلاح حركة حماس بالكامل وإنشاء قوة أمنية دولية للإشراف على الوضع بالإضافة إلى ما وصف بخطة تنمية لإعادة إعمار القطاع المدمر.
وتنص المبادرة على أن تبدأ خطوات التنفيذ بوقف فوري وشامل لجميع العمليات العسكرية وتجميد الأوضاع الميدانية كما هي. ويتبع ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى البالغ عددهم عشرين شخصا خلال ثمان وأربعين ساعة وتسليم جثامين أكثر من عشرين إسرائيليا يعتقد أنهم قتلوا.
وبموجب المقترح الذي تم الكشف عنه سيجري تدمير كل أسلحة حماس الهجومية مع منح عفو لمن ينضمون إلى عملية السلام. كما تسهل الخطة سفر أعضاء الحركة الراغبين في مغادرة قطاع غزة إلى دول أخرى وهو بند قد ترفضه إسرائيل.