إسرائيل ترحب بعقوبات إيران وتصفها بالخطوة التاريخية الحاسمة لوقف طهران
دخلت العقوبات الأممية المفروضة على إيران حيز التنفيذ مجددا بشكل رسمي اعتبارا من اليوم الأحد وذلك في خطوة تأتي عقب فشل جولات التفاوض السابقة. وتشمل هذه الإجراءات قيودا مشددة تستهدف البرنامج النووي الإيراني وتحديدا أنشطة تخصيب اليورانيوم بالإضافة إلى حظر شامل على الأسلحة.
من جانبها رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران واصفة هذا القرار بأنه تطور مهم في التعامل مع الملف الإيراني. وأصدرت الوزارة بيانا رسميا اليوم الأحد عبرت فيه عن تأييدها الكامل لهذه الخطوة الدولية التي تأتي في سياق الضغوط المتزايدة على طهران.
جاء تفعيل هذه العقوبات بناء على خطوة اتخذتها الترويكا الأوروبية المكونة من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الشهر الماضي. وقد استندت هذه الدول الأوروبية إلى تفعيل آلية سناب باك التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الأممية بشكل تلقائي ردا على ما وصفته بانتهاكات طهران للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وشددت الخارجية الإسرائيلية في بيانها على أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات يجب أن يكون واضحا وهو منع إيران من حيازة سلاح نووي. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى استخدام كافة الأدوات والوسائل المتاحة لضمان عدم تمكن إيران من تطوير قدرات عسكرية نووية.
وفي سياق متصل أكدت الدول الأوروبية الثلاث استمرارها في العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي يضمن منع طهران من تطوير وامتلاك أسلحة نووية. ومع ذلك وجهت دعوة إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بضرورة الالتزام الكامل والتنفيذ الفوري للقيود التي أعيد فرضها بموجب هذه الآلية.