بلان يواجه عاصفة غضب بعد الكلاسيكو تهدد حلم الثنائية التاريخية

بلان يواجه عاصفة غضب بعد الكلاسيكو تهدد حلم الثنائية التاريخية
بلان يواجه عاصفة غضب بعد الكلاسيكو تهدد حلم الثنائية التاريخية

أعلن نادي اتحاد جدة بشكل رسمي إنهاء علاقته بالمدرب الفرنسي لوران بلان وذلك عقب الخسارة التي مني بها الفريق أمام النصر بهدفين دون مقابل في كلاسيكو الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي للمحترفين وهو القرار الذي أحدث أصداء واسعة في الأوساط الرياضية السعودية.

جاء القرار الحاسم والسريع من إدارة النادي كنتيجة طبيعية لما وصفه كثيرون من جماهير العميد بتراجع الأداء وتكرار الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق نقاطا ثمينة في بداية الموسم حيث اعتبروا ما حدث هو النتيجة المنطقية لمسار الفريق الفني في الفترة الأخيرة.

وقد لاقى هذا الإجراء ترحيبا واسعا بين الإعلاميين والمشجعين الذين رأوا فيه خطوة ضرورية لتصحيح المسار وأثنى محمد أبوهداية على الفكر الإداري والقرارات المفصلية التي من شأنها إعادة الفريق لمكانته الطبيعية معربا عن امتنانه لإدارة النادي.

بدوره أكد الإعلامي عدنان جستنيه أن القرار صائب تماما على الرغم من أنه جاء متأخرا وكان من المفترض اتخاذه مع نهاية الموسم الماضي مشيرا إلى أن خسارة ثلاث نقاط أفضل من استمرار سلسلة من الأخطاء التي قد تضر بمستقبل الفريق.

تحولت الأنظار سريعا نحو هوية المدرب القادم الذي سيخلف بلان حيث شدد العديد من النقاد على أن صعوبة المرحلة المقبلة لا تكمن في رحيل بلان بل في اختيار البديل المناسب فالاتحاد يمتلك الأدوات التي تجعله منافسا حقيقيا على كل البطولات.

وحذر محمد الشيخ من تكرار الأخطاء السابقة مثلما حدث بعد رحيل المدرب البرتغالي نونو سانتو بطل الدوري وفشل الأرجنتيني جاياردو في سد الفراغ مما ضاعف الفاتورة فنيا وماليا وطالب بأن يكون اختيار المدرب القادم نابعا من داخل النادي دون وصاية أو توصيات لتصفية حسابات سابقة.

وبينما حرصت إدارة الاتحاد على توجيه الشكر للمدرب الفرنسي على جهوده خلال الفترة التي قضاها مع الفريق قامت بتكليف المدرب الوطني حسن خليفة بتولي مهمة قيادة الفريق بصورة مؤقتة لحين إتمام التعاقد مع جهاز فني جديد.

واعتبر الإعلامي عبدالله فلاته أن إقالة لوران بلان هي القرار الصحيح لكن الأهم الآن هو البحث عن بديل يليق بطموحات مدرج الذهب وآمال كل الاتحاديين ويتناسب مع واقع الفريق الحالي.

من جهته استغرب البعض استمرار بلان منذ بداية الموسم رغم أن كل المؤشرات كانت تؤكد انتهاء فترته وعدم قدرته على تقديم أي إضافة فنية للفريق واصفين التعامل مع هذا الملف بأنه كان كارثيا منذ البداية.

في المقابل ودع محمد البكيري المدرب الفرنسي مذكرا بأنه سيبقى اسما لن ينسى في سجلات إنجازات النادي بعدما حقق منجزا تاريخيا غاب عشرين عاما بالجمع بين لقبي الدوري والكأس ورغم أنه جاء وسط عدم رضا فإنه رحل أيضا وسط عاصفة من الغضب.

وأجمع الكثيرون على أن القرار كان متوقعا ومنطقيا بعد ثلاث هزائم ومستويات فنية متواضعة وأن النادي اختار الوقت المناسب قبل تفاقم الأمور مؤكدين أن نجاح الموسم بات يعتمد كليا على حسن اختيار المدرب الجديد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *