الدكتور أحمد العمار يكشف خطورة الوقوف الطويل على المعلمين والعسكريين ويقدم الحل
أكد الدكتور أحمد العمار أن لأبسط الأنشطة البدنية مثل المشي دورا محوريا في اتخاذ قراراته الأكثر جرأة وأهمية على المستويين الشخصي والمهني حيث يرى أن الحركة الجسدية المنتظمة ليست مجرد رياضة بل أداة فعالة لتحفيز التفكير العميق واتخاذ خطوات مصيرية وحاسمة.
تنبع هذه القناعة من علاقة طويلة ومستمرة يصفها بالشغف برياضة المشي فهو يعد من عشاقها البارزين. ولا يقتصر تشجيعه على ممارسة هذه الرياضة في أوقات الفراغ فحسب بل يمتد ليشمل حتى بيئة العمل داعيا إلى استغلال أي فرصة للحركة والنشاط البدني لما له من أثر إيجابي على الإنتاجية والصحة العامة.
يخصص الدكتور العمار أوقات المشي لتكون مساحته الخاصة للتأمل العميق والخلوة مع الذات. وهو يعتبر هذه اللحظات فرصة ثمينة لصفاء الذهن وترتيب الأفكار بعيدا عن ضغوط العمل والحياة اليومية ما يمنحه الوضوح اللازم لتقييم الأمور من زوايا مختلفة واتخاذ القرار السليم.
وفي إطار نصائحه العملية وجه العمار دعوة محددة للعاملين في مهن تتطلب الوقوف لساعات طويلة مثل المعلمين والعسكريين. وحثهم على ضرورة دمج الحركة في روتينهم اليومي أثناء أداء مهامهم وعدم الاستسلام للثبات الذي قد يؤثر سلبا على صحتهم الجسدية والذهنية.
جاءت هذه التصريحات ضمن فقرة مصورة سلطت الضوء على تجربته الشخصية مع رياضة المشي وكيف تحولت من مجرد عادة صحية إلى عنصر أساسي في منظومة حياته وفكره.