stc تخطف الأنظار بحملة اليوم الوطني 95 وإبداع موظفيها يصبح حديث الإعلام

stc تخطف الأنظار بحملة اليوم الوطني 95 وإبداع موظفيها يصبح حديث الإعلام
stc تخطف الأنظار بحملة اليوم الوطني 95 وإبداع موظفيها يصبح حديث الإعلام

تصدرت مجموعة الاتصالات السعودية المشهد الإعلامي والرقمي خلال احتفالات اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين حيث حققت حملتها أرقاما قياسية غير مسبوقة في حجم المشاهدات والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وقد لفتت الحملة أنظار وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء بفضل أفكارها المبتكرة وأسلوبها الذي تميز عن المشاركات التقليدية للمؤسسات والشركات في هذه المناسبة الوطنية.

تناول الكاتب خالد السليمان في مقال له بإحدى الصحف المحلية الفيلم الذي أنتجته الشركة احتفاء بالمناسبة مشيدا برسالته العميقة التي حملت عنوان رحلة ما تتوقف وجمال ما ينتهي. وأشار إلى أن العمل ابتعد عن النمط السائد في الإعلانات الوطنية التي عادة ما تستدعي الماضي للتعبير عن الفخر بالهوية الراسخة وبدلا من ذلك قدم الفيلم دعوة مفتوحة لاستكشاف الحاضر المشرق واستشراف المستقبل الواعد وهو ما شكل تلخيصا بديعا لمسيرة وطن يحقق الأحلام ويرفع سقف الطموح ويتحدى المستحيل.

أحد أبرز جوانب تميز الحملة كان إشراك موظفي الشركة أنفسهم في عملية تصوير وإنتاج الفيلم الإعلاني الذي أطلق تحت شعار وطن للحين نكتشفه. هذه الفكرة غير التقليدية حققت نجاحا كبيرا وتجاوز الإعلان حاجز الخمسة وعشرين مليون مشاهدة عبر منصة تيك توك وحدها مما يعكس الأصالة والصدق الذي لمسه الجمهور في هذا العمل الذي صنع بحب وشغف من أبناء الشركة. وقد أبرزت صحيفة إخبارية هذا التميز مشيرة إلى أن الموظفين حملوا عدساتهم وقلوبهم لينتجوا فيلما بمشاهد رائعة من أرض الأحلام والحالمين.

ولم يقتصر الإبداع على المحتوى البصري بل امتد ليشمل مبادرات تفاعلية مع الجمهور حيث قدمت الشركة خمس وتسعين هدية قيمة للمواطنين كان من ضمنها ثلاث سيارات مرسيدس فاخرة. ولجأت الشركة في الإعلان عن هذه الجوائز إلى أسلوب مبتكر عبر الاستعانة بمؤثرين يحظون بقبول واسع لدى الجمهور مما ساهم في انتشار الحملة بشكل هائل وزيادة التفاعل معها بشكل ملحوظ.

على الصعيد الداخلي نظمت الشركة احتفالا كبيرا يليق بالمناسبة في مقرها الرئيسي حيث تحول المكان إلى ساحة وطنية مبهجة وعمت الأجواء الاحتفالية أرجاءه مع تنظيم فعاليات متنوعة. وكتقدير لجهود موظفيها قدمت الشركة خمس وتسعين هدية قيمة لهم كان أبرزها سيارة فاخرة الأمر الذي عزز من شعور الانتماء والفخر لدى منسوبي المجموعة.

وقد حظيت هذه النجاحات بتغطية إعلامية واسعة حيث اهتمت صحيفة اقتصادية بنشر منشورين على صفحتها في منصة إكس استعرضت فيهما بالأرقام والرسوم البيانية تصدر المجموعة للمشهد في احتفالات اليوم الوطني. وأكدت أن الأفكار المبتكرة التي قدمتها الشركة خطفت الإعجاب ورسمت لوحة وطنية زاهية. وأجمع المراقبون على أن حضور الشركة هذا العام كان مختلفا تماما فعلى الرغم من إبداعات العديد من الجهات والشركات الأخرى استطاعت أن تحقق الصدارة بأرقام قياسية.

واختتمت الحملة الوطنية مسك الختام بإعلان بسيط في فكرته وعميق في رسالته حمل عنوان جمال احتفالنا بناتنا وعيالنا. ركز الإعلان على فرحة الموظفين وأناقة الزي السعودي الأصيل وحقق بدوره مشاهدات عالية. إن سر نجاح الحملة لم يكمن فقط في ضخامة الإنتاج أو حجم الجوائز بل في قدرة الشركة على بناء تجربة وطنية متكاملة اعتمدت على إنسانية راقية في التواصل مع المواطنين كشركاء حقيقيين ومع الموظفين كجزء لا يتجزأ من قصة النجاح.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *