قمة شنايدر إلكتريك بالرياض تكشف لأول مرة عن منتجات بعلامة “صناعة سعودية

في خطوة تعكس الالتزام بتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد انطلقت في الرياض فعاليات قمة شنايدر للابتكار في نسختها الثانية. يهدف هذا الحدث الاستراتيجي إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتسريع وتيرة التحول الرقمي ودعم الاستدامة وتعزيز قدرات التصنيع المحلي بحضور حكومي رفيع المستوى وعملاء الشركة من مختلف القطاعات الحيوية.
وتأتي القمة لتؤكد على دعم الأهداف الوطنية الرامية لبناء اقتصاد مستدام ومتنوع يرتكز بقوة على الابتكار وتوطين الصناعات. كما تركز الفعاليات على أهمية تنمية المواهب المحلية وخلق كوادر وطنية قادرة على قيادة المستقبل في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة مما يرسخ من أسس الاقتصاد المعرفي.
وسلطت النقاشات الضوء على أهمية المنتجات المصنعة محليا ودورها الحيوي في دعم قطاعات استراتيجية بالغة الأهمية. وتشمل هذه القطاعات مراكز البيانات التي تعد عصب الاقتصاد الرقمي بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية العملاقة والمباني الذكية وغيرها من المجالات التي تعتمد على حلول طاقة متطورة وموثوقة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها مساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم بن يوسف المبارك. وتميز الحدث بحضور واسع من قيادات عليا يمثلون وزارات الاستثمار والطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى جانب حضور من السفارة الفرنسية بالرياض مما يعكس عمق الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى صعيد قيادات الشركة المنظمة شارك في القمة عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين. وضم الحضور مانيش بانت نائب الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية ووليد شتا رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومحمد شاهين الرئيس التنفيذي للشركة في المملكة العربية السعودية وباكستان واليمن والبحرين.
وتضمنت فعاليات القمة عقد العديد من الجلسات النقاشية المثمرة التي تناولت مستقبل الطاقة والرقمنة. كما تم توقيع اتفاقيات تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون ودفع عجلة التنمية الصناعية والتكنولوجية بما يخدم التوجهات المستقبلية للمملكة.