الهجوم على أسطول الصمود.. الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي عاجل لكشف الحقيقة

الهجوم على أسطول الصمود.. الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي عاجل لكشف الحقيقة
الهجوم على أسطول الصمود.. الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي عاجل لكشف الحقيقة

طالب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفتح تحقيق عاجل ومستقل في الهجوم الذي استهدف أسطول الصمود العالمي أثناء محاولته الاقتراب من القطاع المحاصر. وأوضح المكتب في بيان له أن الهجوم الذي نفذته إسرائيل تضمن استخدام قنابل ضوئية وشعلات متفجرة ومواد أخرى يشتبه في كونها كيميائية ضد سفن المساعدات.

ووفقا لما ذكره منظمو الأسطول فقد شنت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن إحدى عشرة هجمة على القوافل البحرية في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء. وأشاروا إلى أن هذه الاعتداءات وقعت بينما كان الأسطول يبحر على بعد نحو 1100 كيلومتر أي ما يعادل 600 ميل بحري من سواحل غزة.

ووصف مكتب الأمم المتحدة في بيانه الصادر يوم الثلاثاء الهجمات التي تعترض إيصال المساعدات إلى غزة بأنها تفوق كل تصور مؤكدا على ضرورة الوقف الفوري لمثل هذه الاعتداءات. كما شدد المكتب على حتمية إجراء تحقيق مستقل لضمان المساءلة عن مهاجمة الأسطول.

وأفاد النشطاء المشاركون في الحملة الإنسانية بأن الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على القنابل والشعلات بل شملت أيضا استخدام طائرات مسيرة مجهولة الهوية والقيام بعمليات تشويش متعمدة على أنظمة الاتصالات الخاصة بالسفن لعرقلة مهمتها.

من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع الأسطول من الوصول إلى ما وصفته بمنطقة القتال. وأكدت عزمها على اعتراض السفن قبل وصولها إلى وجهتها.

وصرحت متحدثة باسم الأسطول بأن الاعتداءات تسببت في أضرار لحقت بقاربين على الأقل دون أن يسفر ذلك عن إصابات بين المشاركين. ووصفت الإجراءات الإسرائيلية بأنها غير قانونية تماما كونها تمت في المياه الدولية. واتهم المنظمون إسرائيل بنشر الرعب وتهديد العاملين في المجال الإنساني مطالبين بتأمين ممر آمن للأسطول وكسر الحصار المفروض على غزة الآن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *