صفارات الإنذار تدوي في إيلات وتصاعد أعمدة الدخان يغطي سماء المدينة

صفارات الإنذار تدوي في إيلات وتصاعد أعمدة الدخان يغطي سماء المدينة
صفارات الإنذار تدوي في إيلات وتصاعد أعمدة الدخان يغطي سماء المدينة

شهدت مدينة إيلات الساحلية الواقعة في جنوب إسرائيل مساء الأربعاء حالة من التوتر بعد سماع دوي انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان في محيطها وتزامن ذلك مع إطلاق صافرات الإنذار للتحذير من تسلل طائرة مسيرة محتمل وهو ما أكدته لاحقاً الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي أرجعت سبب الإنذار إلى هذا الاشتباه.

وفي سياق متصل بالأحداث في قطاع غزة أعلنت مصادر إعلامية فلسطينية يوم الأربعاء عن مقتل عشرين فلسطينيا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة وجاءت هذه الحصيلة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مبنى كان يأوي عددا من الأسر النازحة في منطقة قريبة من سوق فراس بمدينة غزة.

على صعيد الوضع الإنساني الكارثي أطلقت وزارة الصحة في غزة تحذيرا شديد اللهجة يوم الثلاثاء من أن المستشفيات المتبقية في الخدمة لا تفصلها سوى أيام قليلة عن التوقف الكامل عن العمل وأوضحت الوزارة أن السبب الرئيسي لهذه الأزمة الوشيكة هو نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات والمعدات الطبية.

ووصفت الوزارة أزمة نقص الوقود بأنها دخلت مرحلة بالغة الخطورة قد تسفر عن توقف الأقسام الحيوية عن العمل خلال أيام معدودة وحذرت من أن هذا التوقف سيعني تفاقم الأزمة الصحية بشكل غير مسبوق ويعرض حياة المرضى والجرحى لخطر الموت المحقق نظرا لاعتمادهم الكلي على الأجهزة الطبية.

وكانت مصادر طبية قد أكدت في وقت سابق مساء الثلاثاء أن 36 فلسطينيا لقوا حتفهم منذ فجر اليوم ذاته جراء تعرضهم لإطلاق نار وقصف من الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة ما يرفع من وتيرة الخسائر البشرية.

أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الطائرة المسيرة التي يعتقد أنها تابعة للحوثيين سقطت بالقرب من أحد الفنادق في مدينة إيلات وعلى الفور قامت قوات الأمن بتطويق مكان الحادث والبدء في التعامل معه وسط أنباء أولية غير مؤكدة تشير إلى احتمال وقوع أربع إصابات بالإضافة إلى تسجيل أضرار مادية في الموقع.

وأضافت وزارة الصحة أن كل الإجراءات الفنية والهندسية التي يتم اتخاذها لجدولة فترات تشغيل الأجهزة والمعدات أصبحت عديمة الجدوى مع توقف إمدادات الوقود بشكل كامل وبناء عليه جددت الوزارة نداءها العاجل إلى كافة الجهات المعنية للتدخل الفوري وتأمين إمدادات الوقود للمستشفيات لتجنب وقوع كارثة لا يمكن التنبؤ بعواقبها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *