المبادرة السعودية الفرنسية تضع أمريكا بموقف محرج وخبير سياسي يكشف كواليس التحرك

أكد الخطيب في مداخلة لبرنامج هنا الرياض الذي يبث عبر القناة الإخبارية أن التحركات الدبلوماسية التي قادتها المملكة العربية السعودية بالتعاون مع فرنسا أدت إلى تغيير جوهري في الموقف الأمريكي تجاه الحرب إذ شكلت هذه الجهود المشتركة ضغطا كبيرا على إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضح أن المبادرة السعودية الفرنسية لم تكن مجرد بيان سياسي عابر بل مثلت نقطة تحول أساسية حيث عكست رؤية مشتركة بين البلدين حول ضرورة إيجاد حلول عاجلة للنزاع وهو ما دفع حلفاء واشنطن الآخرين إلى التوحد خلف هذا الموقف الداعي إلى السلام.
ووفقا لتحليله فإن هذا الاصطفاف من جانب حلفاء الولايات المتحدة إلى جانب المبادرة الثنائية خلق زخما دوليا قويا أجبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعادة النظر في سياساته والبدء في السعي الجاد نحو إنهاء الحرب استجابة لهذه الضغوط الدبلوماسية المنسقة.
وأضاف أن هذا التحرك الجماعي أظهر أن القرارات الدولية لم تعد حكرا على طرف واحد بل أصبحت نتيجة لتفاهمات وشراكات استراتيجية وهو ما دفع الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت إلى التوجه نحو مسار إنهاء الصراع بدلا من الاستمرار فيه.