المجلس الأوروبي يشيد بجهود المملكة لدعم مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط

أشاد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالجهود الدبلوماسية المشتركة التي تبذلها المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية معتبراً أن مبادرتهما لحشد الدعم الدولي تأتي في توقيت بالغ الأهمية للمنطقة بأسرها وأكد كوستا أن هذه المساعي تمثل خطوة ضرورية في سبيل تحقيق الاستقرار وإرساء دعائم السلام في الشرق الأوسط.
وفي تصريحاته ثمن المسؤول الأوروبي الرفيع الدور المحوري الذي تلعبه الرياض وباريس في قيادة حراك دولي يهدف إلى جمع الأطراف الفاعلة على الساحة العالمية لمواجهة التحديات الراهنة وتأتي هذه المبادرة الثنائية كدليل على أهمية تضافر الجهود بين القوى الإقليمية والدولية المؤثرة من أجل بناء جسور الحوار وإيجاد حلول سلمية.
ووصف كوستا الظرف الحالي بأنه لحظة حرجة تتطلب تحركاً دولياً منسقاً وعاجلاً لدعم مسارات السلام ومنع تفاقم الأزمات وتعكس تصريحاته امتنان الاتحاد الأوروبي وتقديره لأي تحرك يسهم في تخفيف حدة التوترات ويعزز فرص التوصل إلى تفاهمات مشتركة تخدم الأمن الإقليمي والعالمي.
وجاء التعبير عن الشكر من قبل رئيس المجلس الأوروبي في سياق تقديره للمبادرة السعودية الفرنسية التي استهدفت توحيد رؤى المجتمع الدولي في مواجهة مرحلة دقيقة من تاريخ المنطقة حيث تبرز الحاجة الملحة إلى تعاون شامل لضمان مستقبل أكثر أمناً واستقراراً لجميع شعوب الشرق الأوسط.