القهوة في يومها العالمي تكشف عن 3 فوائد صحية مدهشة وغير متوقعة

يتزامن الأول من أكتوبر مع احتفال عالمي باليوم الدولي للقهوة هذا المشروب الذي يعد أحد أكثر المشروبات استهلاكًا وشعبية حول العالم ويشكل جزءًا أساسيًا من الروتين الصباحي لملايين الأشخاص الباحثين عن اليقظة والنشاط لبدء يومهم فضلاً عن مذاقه المميز.

يُعزى التأثير المنشط للقهوة بشكل أساسي إلى محتواها من الكافيين الذي يعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى تعزيز الوظائف الإدراكية وتحسين الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز والانتباه سواء تم تناولها سوداء أو بإضافة الحليب ومن ناحية أخرى يمتلك الكافيين خصائص طبيعية كموسع للأوعية الدموية وهو ما قد يسهم في تخفيف آلام الصداع لدى بعض الأفراد عن طريق تقليل الضغط الناتج عن تقلص الأوردة إلا أنه يجب الحذر من الإفراط في استهلاكها حيث إن تجاوز ثلاثة أكواب يوميًا قد يؤدي إلى نتيجة عكسية ويسبب الصداع أو نوبات الصداع النصفي.

تعتبر القهوة مصدراً غنياً بالمركبات المضادة للأكسدة وأبرزها البوليفينول الذي يتوفر بتركيز عالٍ خاصة في حبوب البن الخضراء وتعمل هذه المضادات على حماية خلايا الجسم من التلف ومكافحة الالتهابات ودعم وظائف الجسم للحفاظ على صحة جيدة وترتبط هذه الخصائص الوقائية بتقليل احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.

تشير الدراسات إلى أن استهلاك القهوة بانتظام وبمعدل ثلاثة إلى أربعة أكواب كحد أقصى يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى خمسة وعشرين بالمئة وعلى الرغم من أن الآلية الدقيقة وراء هذا التأثير ليست مفهومة بالكامل يعتقد الباحثون أن الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة الموجودة في القهوة تلعب دوراً في تحسين عملية حرق الدهون في الجسم وهو ما ينعكس إيجاباً على الوقاية من المرض.