اليوم الوطني 95.. فهد العجلان: محطة تاريخية تعكس ريادة وفخر المملكة
تشهد المملكة العربية السعودية تحولا كبيرا في قطاعها السياحي حيث عززت مكانتها كوجهة عالمية بارزة جاذبة للزوار من مختلف أنحاء العالم. هذا الإنجاز النوعي لم يأت من فراغ بل هو نتاج قرارات رائدة تركز بشكل أساسي على تأهيل الكوادر الوطنية وتمكينها لقيادة هذا القطاع الحيوي المتنامي.
وتأتي هذه الجهود في قطاع السياحة كجزء من رؤية استراتيجية أوسع وأكثر طموحا لا تحصر تفكيرها في الإنجازات الآنية فقط فالقيادة الحكيمة تضع نصب أعينها تحقيق الريادة للمملكة على خريطة الاقتصاد العالمي. وفي حين تستمر البلاد في تعزيز موقعها الراسخ في أسواق الطاقة التقليدية فإنها تسابق الزمن لتأسيس نفسها كقوة اقتصادية عظمى في العصر الجديد ويشمل ذلك مجالات حيوية مثل الاقتصاد الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مستفيدة في ذلك من بنيتها التحتية المتقدمة ومنظومة التحول الرقمي المتكاملة.
وتتجلى جدية هذا التوجه في إدراج مناهج متخصصة ضمن المنظومة التعليمية تشمل مجالات الإرشاد السياحي والضيافة والفندقة بهدف صقل مهارات الشباب السعودي. كما تولي المملكة اهتماما خاصا بتنمية المهارات اللغوية لدى العاملين بالقطاع لجعلهم قادرين على تقديم معلومات ثرية وموثوقة تثري تجربة السياح وتترك لديهم انطباعا دائما عن ثقافة البلاد وإرثها العريق.