إسرائيل تعترض 21 سفينة لأسطول الصمود العالمي في تصعيد بحري خطير

تتجه أنظار المراقبين نحو أسطول الصمود الدولي الذي يواصل رحلته البحرية باتجاه قطاع غزة في أحدث محاولة مدنية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان هناك وسط تحذيرات ومتابعة من البحرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لمنع وصوله.

وفي هذا السياق كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت أن قواتها البحرية تتواصل مع سفن الأسطول لتحذيرها من مغبة الاقتراب من منطقة عمليات قتالية نشطة وانتهاك الحصار البحري الذي تعتبره قانونيا. ودعت الوزارة الأسطول إلى تغيير وجهته والتوجه نحو ميناء أسدود وجددت عرضها بنقل المساعدات الموجودة على متن السفن بشكل سلمي عبر القنوات الآمنة إلى داخل غزة.

ويتكون أسطول الصمود من تجمع يضم ما يزيد على أربعين قاربًا مدنيًا يحمل على متنه قرابة خمسمئة ناشط دولي من بينهم شخصيات اعتبارية مثل برلمانيين ومحامين يسعون للفت الانتباه إلى الوضع الإنساني في القطاع.

وأشارت تقارير إعلامية صادرة يوم الخميس إلى أن عددًا من سفن الأسطول يصر على مواصلة الإبحار نحو وجهته المقررة في غزة بالرغم من اعتراض البحرية الإسرائيلية لواحد وعشرين قاربًا من أصل أربعة وأربعين. وكان من المخطط له أن يصل الأسطول إلى شواطئ غزة صباح الخميس قبل أن تعترضه قوات الاحتلال.