أضرار الكمون قد تصيبك بمشكلات خطيرة.. تعرف على الفئات الممنوعة من تناوله
رغم السمعة الواسعة للكمون كعلاج طبيعي فعال للعديد من المشكلات الصحية فإن استهلاكه لا يخلو من المخاطر المحتملة إذ تشير تحذيرات صحية إلى وجود آثار جانبية محددة وفئات معينة من الأفراد يتوجب عليهم الحذر الشديد عند تناوله أو الامتناع عنه كليا لتجنب المضاعفات الصحية غير المرغوب فيها.
ينصح الأشخاص الذين يستعدون لإجراء عمليات جراحية بالتوقف عن استهلاك الكمون قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة ويرجع ذلك إلى احتواء الكمون على فيتامين ك الذي قد يؤثر على عملية تخثر الدم مما يزيد من احتمالية حدوث نزيف أثناء وبعد الإجراء الجراحي.
من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام الكمون للأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة مثل مضادات السكري الفموية والمضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات ومضادات الاختلاج حيث يمكن أن يتفاعل الكمون مع هذه العقاقير مؤثرا على فعاليتها أو مسببا أعراضا جانبية.
قد يتسبب تناول الكمون في ظهور ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد وتتراوح هذه الأعراض بين احمرار الجلد والتورم والتقشير والحكة وفي حالات نادرة قد تتطور الحساسية لتصبح أكثر خطورة مصحوبة بصعوبة في التنفس وتورم في الفم والعينين والمجاري الهوائية.
على النساء الحوامل والمرضعات التعامل بحذر مع الكمون وخصوصا عند استخدامه في صورة زيته العطري المركز نظرا لعدم وجود دراسات كافية تؤكد سلامته الكاملة لهذه الفئات الحساسة.
من الآثار الجانبية المحتملة للكمون قدرته على خفض مستويات سكر الدم ويشكل هذا الأمر خطورة بشكل خاص عند تناوله بإفراط بالتزامن مع أدوية السكري حيث قد يؤدي إلى هبوط حاد في السكر وزيادة خطر النزيف بسبب محتواه من فيتامين ك.