الرئيس الفلسطيني يشيد بموقف السعودية الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني

تؤكد المملكة على الدوام أن القضية الفلسطينية تمثل ركيزة أساسية في سياستها الخارجية ومحور اهتمام دائم في جميع المحافل الدولية والإقليمية. ويأتي هذا الموقف الثابت انعكاسا لالتزام تاريخي طويل الأمد حيث تسخر المملكة كافة جهودها الدبلوماسية لدعم هذه القضية المحورية ووضعها على رأس أولويات الأجندة السياسية العالمية.
وتتمحور المساعي الدبلوماسية التي تبذلها المملكة حول ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على أساس مبدأ حل الدولتين. وتدعو المملكة باستمرار إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرات السلام المعترف بها.
ولا تقتصر الجهود المبذولة على الدعم السياسي لإقامة الدولة فحسب بل تتجاوزه إلى المطالبة المستمرة بضمان كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وتشدد المملكة في خطابها السياسي على أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان.
وتعكس هذه التحركات السياسية المتواصلة إيمان المملكة الراسخ بأن تحقيق الاستقرار في المنطقة يرتبط ارتباطا وثيقا بإيجاد حل للقضية الفلسطينية. لذلك تعمل بشكل دؤوب على الساحة الدولية من أجل حشد الدعم اللازم للمبادرات السلمية التي تضمن إنهاء الصراع وتحقيق السلام الدائم.