التطورات الاقتصادية العالمية تجمع وزير الاقتصاد السعودي بمسؤولين في النمسا وبلغاريا

انطلقت في مدينة العلا السعودية أعمال اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن الذي يعقد للمرة الأولى في المملكة ويستمر على مدار يومين بمشاركة واسعة تضم أكثر من سبعين شخصية من كبار المسؤولين الدوليين لبحث القضايا الملحة في المنطقة والعالم تحت عنوان البحث عن حل وسط الشرق الأوسط في عالم متعدد الأقطاب.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر بحث وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم مع رئيس مجلس مبادرة مستقبل أوروبا وزير الخارجية النمساوي السابق ألكسندر شالنبرغ آخر المستجدات الاقتصادية على الساحة العالمية والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل بين الجانبين.
كما اجتمع وزير الاقتصاد والتخطيط أيضا مع وزير الخارجية البلغاري جورج جورجييف حيث ناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بالإضافة إلى استعراض أحدث التطورات الاقتصادية العالمية التي تهم الطرفين.
ويبحث المشاركون خلال اجتماعات المؤتمر مجموعة واسعة من الملفات الحيوية تشمل التجارة العالمية والأزمات الإقليمية والتحول في مجال الطاقة فضلا عن تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في المجالات الاقتصادية المختلفة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاركة شخصيات رفيعة المستوى من بينهم وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ونظيراه الأردني أيمن الصفدي والمصري بدر عبد العاطي إلى جانب المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان.
وتتناول المناقشات على مدى اليومين القادمين سبل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وأمن طرق التجارة البحرية والأمن النووي بمشاركة مسؤولين عرب وأوروبيين من بينهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والسوري أسعد الشيباني ونائب رئيس الوزراء الكويتي فهد سعود الصباح.
ويعد مؤتمر ميونخ للأمن الذي تأسس في عام 1963 أحد أهم وأكبر المؤتمرات التي تناقش السياسة الأمنية على المستوى العالمي ويستقبل في دورته السنوية التي تعقد في ألمانيا المئات من القادة وصناع القرار من مختلف دول العالم.