وزير الصناعة يعود من فيتنام باتفاقيات تاريخية تفتح آفاقاً جديدة للتعاون
أنهى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف زيارة رسمية إلى جمهورية فيتنام الاشتراكية على رأس وفد رفيع المستوى من منظومتي الصناعة والتعدين. واستهدفت الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنمية آفاق التعاون المشترك بين البلدين واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في قطاعات استراتيجية حيوية.
وخلال فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الفيتنامي الذي شارك فيه الوزير شهد الجانبان توقيع خمس اتفاقيات استثمارية بين شركات سعودية وفيتنامية. وشملت الاتفاقيات الجديدة مجالات متنوعة من بينها البناء والتشييد وتطوير البنى التحتية بالإضافة إلى قطاع صناعة الأثاث وتأهيل الموارد البشرية.
وقد عقد الخريّف على مدار الزيارة سلسلة من اللقاءات المثمرة مع مسؤولين في الحكومة الفيتنامية يتقدمهم نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة. وتركزت المباحثات حول تعميق الشراكة في قطاعي الصناعة والتعدين وتعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار وتقنيات التصنيع المتقدمة والذكاء الاصطناعي كما عقد الوزير اجتماعات ثنائية مع قادة كبرى الشركات والمؤسسات الفيتنامية.
وتأتي هذه الزيارة الرسمية متسقة مع الأهداف الطموحة لرؤية 2030 التي تسعى لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز عالمي للتعدين. ويعتمد تحقيق هذه المستهدفات بشكل أساسي على بناء شراكات دولية قوية وجذب الاستثمارات النوعية الأجنبية ونقل التقنيات المتقدمة وتوطينها لدعم القاعدة الصناعية المحلية.