الاتحاد الأوروبي يدخل على خط الأزمة ويدعم مقترح السلام بشأن غزة

كشف البيت الأبيض رسميا عن المبادرة التي طال انتظارها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف إنهاء الصراع الدائر في قطاع غزة. وتتضمن الخطة المطروحة رؤية شاملة تتألف من عشرين بندا أساسيا مصممة لإرساء أسس سلام مستدام وإعادة الاستقرار إلى المنطقة التي عانت طويلا جراء الحرب.

وفي أول رد فعل دولي بارز أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي ينظر بإيجابية إلى الخطة الأمريكية المقترحة. وأبدت استعداد التكتل الأوروبي للمساهمة بفعالية في دعم مقترح السلام الخاص بقطاع غزة والعمل على إنجاحه.

وشددت فون دير لاين في تصريحاتها على الموقف الأوروبي الثابت مؤكدة أن حل الدولتين يبقى هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق عمليا للوصول إلى سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.

ترتكز المبادرة الأمريكية في أحد جوانبها الرئيسية على ضرورة تحويل غزة إلى منطقة خالية تماما من التطرف والإرهاب بحيث لا تعود تشكل أي تهديد أمني لدول الجوار. كما تشمل الخطة محورا حيويا يتعلق بإعادة إعمار القطاع بشكل يضمن توفير حياة كريمة وآمنة لسكانه الذين تحملوا الكثير من المعاناة وتدعو أيضا إلى إطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية داخل القطاع.