فنانون رحلوا بأمراض القلب: نجوم كبار أنهى القاتل الصامت مسيرتهم فجأة

تؤكد أزمات القلب التي تضرب بقوة أنها لا تفرق بين إنسان عادي وشخصية مشهورة فالجميع أمامها سواء وهو ما يسلط الضوء على أهمية الوعي بصحة القلب التي لا تعرف عمرا محددا أو مكانة اجتماعية معينة فكم من نجم لامع انطفأ بريقه بسببها.

لم تكن الشهرة أو الثروة حائلا دون معاناة عدد من الفنانين مع أمراض القلب التي أودت بحياة بعضهم بعد صراع طويل أو بشكل مفاجئ لتترك حزنا كبيرا في قلوب محبيهم وتذكرنا دائما بأن الصحة لا تميز بين غني وفقير.

عانى الفنان خالد صالح لفترة طويلة من مشاكل صحية مزمنة في القلب وخاض رحلة علاجية شاقة توجت بإجراء عملية قلب مفتوح معقدة في مركز مجدي يعقوب بأسوان عام 2014 لكن القدر لم يمهله طويلا حيث وافته المنية بعد العملية بأيام قليلة عن عمر ناهز الخمسين عاما.

كذلك رحل الفنان حسن حسني بشكل مفاجئ إثر أزمة قلبية حادة عام 2020 وهو ما شكل صدمة للوسط الفني والجمهور على حد سواء وفي سياق مشابه جاء رحيل الفنان الشاب هيثم أحمد زكي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وهو أمر يرتبط بشكل مباشر بوظائف القلب.

خاض الفنان عزت أبو عوف صراعا طويلا مع أمراض القلب وأجرى عدة عمليات جراحية إلى أن توفي عام 2019 كما عانى الفنان الكبير محمود عبد العزيز من مشاكل قلبية إلى جانب معركته مع مرض السرطان.

وارتبطت أمراض أخرى بمشاكل القلب لدى فنانين آخرين فالفنان فاروق الفيشاوي تأثر قلبه بمضاعفات مرض السكري الذي كان يعاني منه مما أثر على الدورة الدموية لديه أما الفنانة ماجدة الصباحي فقد واجهت مشاكل في القلب وتوفيت عام 2020.

لم تكن الفنانة القديرة شادية بعيدة عن هذه المعاناة حيث عانت من جلطة في المخ تركت آثارا على صحة قلبها لاحقا قبل رحيلها كما تعرضت الفنانة سعاد نصر لأزمة قلبية خلال فترة مرضها الطويلة.

شملت القائمة أيضا الفنان كمال الشناوي الذي أصيب بأزمات قلبية متكررة في أواخر أيامه والفنان محمود ياسين الذي عانى من أمراض القلب بالتزامن مع معاناته من مرض الزهايمر قبل وفاته.