الوعي المجتمعي كيف أصبح السلاح الأقوى لمواجهة خدعة الألقاب الوهمية

أطلقت تحذيرات رسمية من التفاعل مع أفراد يستخدمون ألقابا مضللة أو يدعون خبرات غير موثقة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة حيث أن الانخراط معهم يمنحهم شرعية لا يستحقونها ويوسع دائرة تأثيرهم بشكل سلبي وقد شددت الجهات المختصة على أهمية الوعي بخطورة هذه الظاهرة.
ويكمن الخطر في أن مجرد التعليق أو المشاركة لمحتوى هؤلاء الأشخاص يوفر لهم بيئة خصبة للانتشار إذ تعتبر الخوارزميات هذا التفاعل دليلا على أهمية المحتوى فتقوم بترويجه لشريحة أكبر من الجمهور ونصيحة الخبراء ترتكز على ضرورة عدم منحهم هذه الفرصة من خلال التجاهل التام وعدم الدخول في أي نقاشات معهم.
وفي هذا السياق أكد مختصون أن الهيئات المعنية بتنظيم المشهد الإعلامي في البلاد تطبق أنظمة وقواعد صارمة لمواجهة مثل هذه التجاوزات وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية المتلقين من المعلومات المغلوطة أو الادعاءات الباطلة التي قد يطلقها منتحلو الألقاب العلمية أو المهنية.
وقد تم التأكيد على أن الآليات المتاحة لاستقبال البلاغات من الجمهور فعالة وتتعامل مع كل شكوى بجدية كاملة فأي بلاغ يتم تقديمه حول شخص يستخدم لقبا بطريقة مخالفة للقوانين سيخضع للتحقيق الفوري وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه لضمان عدم تكرار المخالفة.