ريادة المملكة في العطاء الإنساني تؤكد مكانتها العالمية كأكبر داعم للشعوب المتضررة

أبرزت تصريحات حديثة الحجم الضخم للمساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الماضية حيث تجاوز إجمالي قيمة هذه المساعدات حاجز 141 مليار دولار أمريكي ووصل تأثيرها الإيجابي ليشمل ما يزيد على 174 دولة حول العالم مما يجسد التزامها بدور فاعل ومستمر في مجال العمل الإنساني الدولي.

جاء الكشف عن هذه الأرقام المهمة خلال مداخلة تلفزيونية أدلى بها المرعيد الذي أوضح أن هذه البيانات الإحصائية تعكس بشكل واضح الدور الذي تلعبه المملكة في دعم الإنسانية على نطاق عالمي واسع وشامل.

يؤكد وصول المساعدات إلى هذا العدد الكبير من الدول المستفيدة على النطاق العالمي للجهود السعودية والتي لا تقتصر على منطقة جغرافية محددة بل تمتد لتغطي احتياجات إنسانية متنوعة في مختلف قارات العالم الأمر الذي يرسخ مكانة المملكة كطرف رئيسي في جهود الإغاثة والتنمية الدولية.

وشدد المرعيد في حديثه على أن الدعم المقدم يتجاوز الحدود الإقليمية والدينية وهو ما يبرهن على أن المساعدات تنطلق من مبدأ إنساني بحت لا يميز بين المستفيدين على أساس العرق أو الدين أو الانتماء وهذا ما يمنحها بعدا عالميا شاملا وليس محصورا في نطاق الدول الإسلامية أو دول الجوار فقط.