نمو الشعر السريع.. اكتشف سر بروتينات بسيطة تغنيك تماماً عن الأدوية

تتجاوز العناية بالشعر حدود استخدام المنتجات الموضعية لتصل إلى عمق النظام الغذائي المتبع حيث يلعب الغذاء دورا حاسما في تعزيز قوة البصيلات ومنح الخصلات مظهرا صحيا ولامعا ويأتي البروتين في مقدمة العناصر الغذائية الضرورية لتحقيق هذا الهدف. إن أساس الشعر القوي يبدأ من الداخل عبر تزويد الجسم بالعناصر الأساسية التي يحتاجها لبناء وإصلاح الأنسجة بما في ذلك بصيلات الشعر نفسها.

يعتبر الدجاج مصدرا مثاليا للبروتين خاصة القطع قليلة الدهون مثل صدور الدجاج التي توفر حوالي 31 جراما من البروتين لكل 100 جرام. هذا البروتين ضروري لبناء وإصلاح بصيلات الشعر التالفة. ويحتوي الدجاج أيضا على حمض اللايسين الأميني الذي يعزز امتصاص الجسم لمعدني الحديد والزنك وهما عنصران حيويان للحفاظ على دورة نمو شعر صحية ومنع تساقطه.

يعد البيض غذاء متكاملا لصحة الشعر فهو لا يقدم فقط بروتينا عالي الجودة ضروريا لإنتاج الكيراتين المكون الرئيسي للشعر بل يحتوي أيضا على البيوتين وهو أحد فيتامينات ب المعروفة بدورها في دعم نمو الشعر وتقليل تساقطه. كما أن صفار البيض يزخر بالدهون الصحية وفيتاميني أ و د اللذين يعملان معا على تغذية فروة الرأس وتهيئة بيئة مثالية لنمو بصيلات قوية.

تقدم المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الشيا مزيجا فريدا من البروتينات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن. يتميز اللوز باحتوائه على فيتامين هـ وهو مضاد أكسدة قوي يحمي بصيلات الشعر من الإجهاد التأكسدي والتلف. أما بذور الشيا فتعتبر مصدرا غنيا بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تغذي فروة الرأس وتساهم في تعزيز نمو الشعر ولمعانه.

بالنسبة للمصادر النباتية يبرز العدس كخيار ممتاز للبروتين إذ يحتوي نصف كوب منه على ما يقارب 9 جرامات من البروتين. إلى جانب ذلك يعد العدس غنيا بالحديد وهو معدن أساسي لنقل الأكسجين عبر الدم إلى بصيلات الشعر مما يعزز نموها بشكل صحي وسليم. كما يوفر العدس حمض الفوليك الذي يلعب دورا هاما في نمو الخلايا وإصلاحها.

لا يمكن إغفال دور منتجات الألبان كالحليب والزبادي والجبن في دعم صحة الشعر فهي مصادر غنية بالبروتين والكالسيوم وكلاهما عنصران مهمان. فالبروتين يدعم بنية الشعر وقوته بينما يساهم الكالسيوم في تنظيم عمليات نمو الشعر وتقويته من الجذور.