المملكة تقود دبلوماسية الحلول.. حضور دولي فاعل يصنع الفارق في الأزمات الكبرى

أوضح المحلل السياسي أحمد الشهري أن الدور الذي تلعبه المملكة في الساحة الدولية يمثل قوة فاعلة ومؤثرة حيث لا تقتصر مشاركاتها في المحافل العالمية على الحضور الرسمي بل تمتد لتصنع الفارق من خلال طرح حلول دبلوماسية واقعية يمكن ترجمتها إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
وتسهم هذه الجهود الدبلوماسية المتميزة في تحريك المياه الراكدة في العديد من الملفات الشائكة وتدفع نحو تبني مسارات عملية بدلا من الاكتفاء بالنقاشات النظرية وتعتبر المبادرات السعودية في هذا السياق محركا أساسيا نحو بلورة تفاهمات مشتركة قابلة للتنفيذ.
ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي المكثف في سياق الالتزام الثابت بمبدأ حل الدولتين كإطار استراتيجي ووحيد لتحقيق السلام العادل والشامل حيث تعمل المملكة على حشد الدعم الدولي لهذا المسار وتوظيف ثقلها السياسي لضمان بقائه خيارا مركزيا في النقاشات الدولية.