جيسوس يكرس عقدة الاتحاد التاريخية بسجل مرعب يؤكد هيمنة المدرب البرتغالي

جيسوس يكرس عقدة الاتحاد التاريخية بسجل مرعب يؤكد هيمنة المدرب البرتغالي
جيسوس يكرس عقدة الاتحاد التاريخية بسجل مرعب يؤكد هيمنة المدرب البرتغالي

تتجه أنظار عشاق الكرة السعودية مساء اليوم الجمعة إلى ملعب الإنماء الذي يستضيف موقعة كلاسيكو مرتقبة تجمع بين النصر والاتحاد ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي للمحترفين في لقاء قمة يحمل طموحات كبيرة لكلا الفريقين لحسم الصدارة لصالحه.

ويستعد المدرب البرتغالي خورخي خيسوس المدير الفني لفريق النصر لخوض مواجهته الثالثة عشرة في مسيرته ضد فريق الاتحاد متسلحا بسجل تاريخي مميز وتفوق كاسح حققه في مواجهاته السابقة حين كان مدربا للهلال حيث يمتلك خبرة واسعة في الملاعب السعودية.

وفي هذا السياق أقر الفرنسي لوران بلان المدير الفني للاتحاد بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه مؤكدا أن المنافس يمتلك مدربا بخبرة كبيرة في الكرة السعودية ويعرف جيدا كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات الكبيرة وهو ما يضاعف من حجم التحدي على لاعبيه.

وتكشف لغة الأرقام عن تفوق واضح لخيسوس في تاريخ مواجهاته مع العميد فمن أصل اثنتي عشرة مباراة سابقة تمكن المدرب البرتغالي من تحقيق الفوز في عشر مباريات بنسبة نجاح تقارب الثمانين بالمئة بينما لم يتلق سوى خسارتين فقط كانت إحداهما بركلات الترجيح.

ولا يقتصر التفوق على عدد الانتصارات بل يمتد إلى القوة الهجومية إذ سجلت الفرق التي قادها خيسوس واحدا وثلاثين هدفا في شباك الاتحاد مقابل استقبالها تسعة عشر هدفا كما أن أرقامه تكشف حقيقة لافتة وهي أنه لم يفشل أبدا في هز شباك الاتحاد خلال جميع تلك المواجهات وهو ما يعزز حظوظ النصر في التسجيل الليلة.

وعلى الرغم من توقعات بلان التي حملت طابعا من الدعابة بأن تنتهي المباراة بنتيجة التعادل السلبي فإن هذا السيناريو لم يحدث قط في تاريخ مواجهات خيسوس ضد الاتحاد الذي اعتاد على لغة الأهداف والانتصارات في الكلاسيكو.

ويعد الفوز بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف في نهائي كأس السوبر السعودي في أبريل 2024 هو الانتصار الأبرز في سجل خيسوس على الاتحاد فيما كانت أكبر هزيمة له أمام العميد بالنتيجة ذاتها في الدوري خلال الموسم الماضي أما بداية مواجهاتهما فكانت في أغسطس 2018 عندما قاد الهلال للفوز بهدفين لهدف سجلها كارلوس إدواردو وجيلمين ريفاس بينما أحرز كريم الأحمدي هدف الاتحاد الوحيد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *